(إنحناءات)
أيها المتيمون
بالتاريخ والفخر
ماذا صنعتم به
وأين كنتم حينما
ضاع منكم هباءً
جلستم تتبارون
بالقصائد في أسواقكم
وينفضُ أجتماعكم عن
تجارة حوباء
وتوكأتم علي عصي حاتمٍ
وذبحتم خيله كرما
انتشيتم بقصائد
قيسٍ و عشق
النساء
فيا خيبة أظلتكم
حينما كان اعتزازكم
بالمال والثراء
والآن تنظرون إلي عجائز
النخيل علها تساقط
رطباً جنياً
بعد أن أجدبت أرضكم
وبنيتم فوقها القصور
وقتلتم بعضكم بعضاً
عنوة وافتراء
أفٍ للفقر بعد الثراء
ياقوم اجمعوا ما تبقي
من الأشلاء
علنا نقيم رجلاً
يعلنها صريحة نحن
الكبرياء
ياقوم لِمَ لم تسمعوا
أقوال الزعماء؟
حينما قالوا لكم نحن
أبناء رجل واحد
فرقنا الفقر والثراء
أخشيتم أبناء عمومتكم
ياكلون طعامكم وتكونوا
سواء
والآن جاء الغول
فتركتم له الشاة والبعير
والأرض وقلتم له
خذ ماتشاء
اقرأوا التاريخ علكم
تعودون لنقطة الابتداء
وقولوا لصغاركم
كفوا الأذي عن
هؤلاء
أنهم أقلامنا حينما
كنا جهلاء
ونجدتنا كانوا عند
النداء
أموالكم وقصوركم
مصيرها إلي الفناء
وتذكروا أن للتاريخ
نقط انحناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق