تحية و بعد:
..و حين يجف الحبر على أوراقي
تصبح الحروف جاحدة
و تسقط منها جل أشواقي
أريد حبرا لا يجف
كدمع عين لا يكف عن أحداقي
و أبعث برسائلي إليك
فيجيبني صمتك، ألا تلاقي
أسابق الوقت قبل رحيلي
أو قبل بركب المقعدين التحاقي
لو كنت تعلم علم اليقين أنك..
كنت الداء .. و فيك ترياقي
و جل ما أخشاه اليوم هو
قبل عفو ظالمي أخسر سباقي
إلى متى ؟!
إلى متى صمتك يجيب ؟!
و إلى متى هجرك باقي ؟!!
غادة حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق