حبيبتى انتى
أمَا تعلمين
بأن الحَضارةَ
من قبلِ عينيك
ِ كانت سرابْ
وأن الخطايا
تصير طهارهْ
إذا ما سجدت
ِ بتلك الرحابْ
وإنّي غدوتُ
على راحتيك
ِ ملاكاً بريئاً
وزال العذابْ
أحبكِ رغم
انتهاء طريقي
ورغم السواد
الذي فيّ شاب
احبك يا امرأة
ً من عقيقٍ
احبكِ جداً
وسهمي أصابْ
ضللتُ الطريقْ
وضاع الصديقْ
وجرحٌ عتيقْ ..
يزيد العذابْ
وكونٌ فسيح
ٌ بوجهي يضيقْ
وهمٌّ لصيقٌ ...
يهيل الترابْ
على بعضِ حُلمي ..
أهدهد همّي
فرحماكِ ضُمّي
كفانا اغترابْ
فلا تهجريني
ولا تطرديني
برفقٍ خذيني
فذا القلب تابْ
إذا كان ربّي
يكفّر ذنبي
أنيري لي دربي
طريق الصوابْ
صوابي إليكِ
إلى مقلتيكِ
فهاتي يديكِ ..
لنغزو السحاب
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق